أكد الفنان فرهاد آئیش أنه يعكف على طبع مجموعة من المسرحيات التي ألفها في سنين ماضية.
وأوضح آئيش أنه مشغول حاليا بجمع جزء من مسرحياته التي من المقرر أن تُنشر مع مقدمة من الفنان المخضرم علي نصيريان.
وقائل: من المقرر أن تُنشر مجموعة من مسرحياتي في كتاب واحد، سيحتوي على عدة مسرحيات قصيرة كتبتها قبل حوالي 40 عاما، وأكبر همي في هذه المسرحيات هو العلاقة غير المتكافئة بين المرأة والرجل.. حيث كنت حساسا جدا في تلك الفترة تجاه قضية الذكورية وعدم الاهتمام بحقوق النساء، وكتبت عدة مسرحيات بهذا الاتجاه.
وفي إشارة إلى جزء آخر من مسرحياته بين آئیش: لدي مجموعة أخرى من المسرحيات مثل "الحقيبة"، "النوافذ"، "سبع ليالٍ مع ضيف غير مدعو"، "كوميديا العشاء الأخير"، "التقصير" وغيرها.. وقد تم عرض جميع هذه المسرحيات، والآن من المقرر أن تُنشر في هذا الكتاب.. كان لدى الغربيين القدامى تقليد بأنهم يعرضون المسرحية أولا على المسرح ثم ينشرونها.. أنا أيضا اتبعت هذا الأسلوب.
وأوضح أنه قد: تم عرض بعض هذه المسرحيات عدة مرات في إيران وأميركا، وغالبا ما تم ترجمتها وعرضها في دول مثل ألمانيا، فرنسا، المكسيك، رومانيا وغيرها.. على سبيل المثال، تم عرض مسرحية "الحقيبة" بإخراج جيم كيو، الذي يُعتبر من الفنانين المعروفين في مسارح سان فرانسيسكو.. ومع ذلك، كنت مترددا لسنوات حول نشر هذه المسرحيات لأن هذه الأعمال كُتبت للعرض، وقد لا تكون مناسبة للقراءة.
وأضاف آئیش مستذكرا ذكرى من الشاعر والمترجم الراحل محمدعلي سپانلو: كان يعتقد أن المشاهد لا يحصل على المتعة التي يحصل عليها من مشاهدة عرض مسرحي من قراءة نص المسرحية، ومع ذلك، فإن طباعة المسرحية مهمة أيضا.. بالطبع، لم أكن شخصيا معارضا لطباعة مسرحياتي، لكن لم يكن لدي الدافع الكافي لذلك، لكن إصرار ومتابعة مدير إحدى دور النشر، جعلني أقرر النشر.. من المقرر أن تُجمع هذه الأعمال في مجموعة، وبعد ذلك سأقوم أيضا بنشر مسرحياتي المقتبسة، والتي غالبا ما تكون مقتبسة من أعمال شكسبير، يونسكو، ديفيد آيوز وغيرها.
وتابع قائلا: في مقدمة هذه المجموعة، شرحت دوافع كتابتي لهذه المسرحيات، ومنذ أن كتبت مسرحية "سبع ليالٍ مع ضيف غير مدعو" من أجل السيد علي نصيريان، وقد تم عرض هذه المسرحية في إيران وأميركا بمشاركته، قد كتب السيد نصيريان أيضا مقدمة عن هذا الكتاب.
ف.أ/د.ت