درخشاني يشرح أسباب ترحيب الممثلين السينمائيين بالمسرح

قال ممثل السينما والمسرح والتلفزيون "سام درخشاني" ان هناك بعض الأشياء الجيدة تحدث على خشبة المسرح ما يجعلها أكثر ترحيبا لدى الجميع ويشجع الفنانين على إيلاء المزيد من الاهتمام لهذا الفن.

وأفاد موقع " آي فيلم"عن النجم الإيراني سام درخشاني قوله:" ربما يكون أحد الأسباب التي تجعل الناس يقدمون إلى المسرح أكثر هو أنه لا تزال هناك سلسلة من الآثار المسرحية لها تأثيرات، وعمق، وتفاهم، وغيرها من الأشياء الجيدة تفقدها السينما.

 وأشار إلى ان بعض الأعمال المنتجة للشاشة الكبيرة أصبحت سطحية للغاية وليس لديها محتوى جذاب خاصة في السينما الاجتماعية لعشاق الفن السابع وهذه الظروف تجعل ان يذهب ممثلو السينما إلى المسرح كي يلبوا رغبات جمهور لم يتصالحوا بعد مع السينما ويبحثون عن امنيتهم الضائعة في المسرح.

وألمح الفنان "سام درخشاني" انه يتدرب حاليا على دور في عمل مسرحي جديد لم يفصح أكثر عنه فضلا عن تركيز اهتمامه بإدارة شؤون مسرح "هما".

الفنان سام درخشاني ممثل مسرحي وسينمائي وتلفزيوني ،حاصل على شهادة بفرع العلوم التجربية . كان يدرس فرع الفنون المسرحية ولكنه تركها بعد مدة . تلقى درخشاني دروسا لتعلم فنون التمثيل في مركز سمندريان ودخل عالم التمثيل مع مشاركته في مسلسل "عاشقوا الليل" .وفي عام 1999 أصبح درخشاني ممثلا بارعا ومثل بعد ذلك في العديد من الأعمال اهمها "الجنة الزرقاء" ومسلسلات كثيرة .

اشهر الافلام السينمائية التي شارك فيها :"العميل"  2010 ،" القلق" 2009 ،"العقرب" 1999،"صيد الثعلب" 2007 ،"مسرح الجريمة ، ممنوع الدخول" 2007 ،"مدينة الفوضى" 2007 ،"المعزول" 2004 ،" منزل في الرمال" 2003 ،"البداية الثانية" 2003،"المتيّم " 2000 .

والمسلسلات: "الفالق" ،"بجمان" ، "نغمة باران"، "مثل الزجاج" 2011 ،"من لم يجهد" 2010 ، "الغني والفقير" 2009 ،"صبي يشبه بابا" 2009 ،"المهمومون" 2009،"السماء ليست غائمة دائما" 2009 ،"في عين الريح"2009 ،"الأيام الجميلة" 2008،"آثار قدم على الطريق السريع" 2008،"عروس السجن" 2007،"بإسم الوردة الحمراء" 2007،ساعات اليأس" 2007 ،"سنوات الثلج والبنفسج"2006،"نحن عدة أشخاص" 2006 ،"أيام الإحتجاج " 2005،"البحارون" 2002،"الجنة الزرقاء" 2000،"المرافق" 2000 ،"ابق معي" 2000 ،"البيت الأبوي" 1999 ،"عاشقوا الليل" 1999.

والافلام التلفزيونية : "الطلسم الذهبي"1999 ،"طريق الخداع" 1998   ،"العروس الثلجية" 1995 ،"مسقط رأسي" 1998 ، "العودة" 2009.

د.ت