الفن ودوره في إيصال حقيقة الدفاع عن فلسطين.. الفنان "محمد رضا داوود نجاد" يوضح رؤيته

تحدث الممثل المخضرم في السينما والتلفزيون الإيراني "محمد رضا داوود نجاد"، عن اهتمامه بالقضية الفلسطينية.

وأفاد موقع قناة آي فيلم بان الفنان "محمد رضا داوود نجاد" صرح بانه يمكن للفن أن يعرض للعالم حقيقة الدفاع عن فلسطين والمقاومة بأسلوب مؤثر وجذاب. 

وتحدث "محمد رضا داوود نجاد"، عن تجربته في ساحات الحرب الصدامي، ويقول: "لن أنسى أبدا ذكريات فترة الحرب، فالدفاع والمقاومة لهما قيمة كبيرة بالنسبة لي. خلال الحرب المفروضة وهجوم النظام البعثي على إيران، توجهت إلى الجبهة وتعرضت للإصابة بشظيتين. كما كنت عضوا في منظمة "فتح"، وسافرت إلى لبنان في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات للدفاع عن فلسطين، وهناك أيضا أصبت بشظية جنوب لبنان.". 

وأضاف داوود نجاد: "عندما عدت من لبنان، كان بلدنا يخوض حربا، فتركنا السينما وركزنا على حماية الوطن، وأصبحت هذه المهمة هي شاغلنا الوحيد. ذهبت إلى الجبهة بدافع شخصي، ولم أبحث عن أي امتياز أو بطاقة لذوي الإصابات. كنت شغوفا بالدفاع والقتال، وكنت قد تلقيت تدريبات خاصة جدا مع الفلسطينيين.". 

وتابع: "في الوقت الذي نسمع فيه المزيد من أخبار المقاومة، ويزداد الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، أفكر كثيرا في كيفية استخدام الفن لتعريف العالم بحقيقة الدفاع عن فلسطين والمقاومة. حتى الآن، قام العديد من المثقفين والفنانين بأعمال مهمة في هذا المجال". 

واختتم حديثه قائلا: "إيران كانت حساسة لقضية فلسطين وتسعى لتحريرها قبل أن تلفت وسائل الإعلام العالمية الانتباه إليها. أعتقد أن الفن اليوم يمكنه تجنب الطرح المباشر للقضية الفلسطينية وإيصال رسائل قوية بأسلوب جذاب. الفن هو بالفعل لغة يمكن استخدامها لنقل أي مفهوم أو فكرة، ومن الأفضل أن يعكس الفنانون القضايا الأكثر أصالة وتأثيرا في أعمالهم".

ويذكر أن الفنان محمد رضا داوود نجاد من مواليد عام 1957 بالعاصمة طهران ويحمل في جعبته المشاركة في عدة أفلام ومسلسلات تلفزيونية مثل أفلام: "ستايش3" والمصائب الحلوة" ، "المقص"، "البنت في القفص"....وغيرها.

إقرا المزيد:

س.ج