جواد هاشمي يتحدث عن مباريات المنتخب الإيراني للفنانين + صور

فاز المنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم للفنانين على منتخب قرغيزستان بنتيجة 3-1 في مباراته الأولى بكأس العالم للفنانين ، وسيواجه كوريا الجنوبية غداً، وفي حال فوزه، سيكون ذلك إحدى فرص التأهل إلى الدور التالي.

وأكد سيد جواد هاشمي، قائد المنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم للفنانين، أن منافسات كأس العالم للفنانين "كرة القدم الفنية" تُقام في موسكو منذ سنوات عديدة، قائلاً: "يشارك في هذه المنافسات سنوياً 16 فريقاً من جميع أنحاء العالم، وهذا العام يقع المنتخب الإيراني في الدور الأول في مجموعة واحدة مع منتخبات قرغيزستان وصربيا وكوريا الجنوبية، وإذا يحصد نقاطاً كافية، سيتأهل إلى الدور التالي".

وتابع: "فاز فريقنا في المباراة الأولى على منتخب قرغيزستان الصعب بنتيجة 1-3، وغداً سنلعب ضد منتخب كوريا الجنوبية وفي حال فوزنا، ستكون لدينا فرصة للتأهل إلى الدور التالي.. حالياً، تُعدّ فرق باراغواي وروسيا وصربيا وبيرو وأوروغواي وإيران فرقاً جيدة ولديها فرصة للتأهل إلى الأدوار التالية.

وأشار هاشمي إلى أنه: بالنظر إلى فوز إيران ببطولة العالم مرة واحدة، والمرتبة الرابعة في بطولة أخرى من هذه المسابقات، فمن المتوقع أن نتأهل إلى الأدوار التالية.. لحسن الحظ لعب الفنانون بشكل جيد للغاية، وبالطبع يتمتع القليل من لاعبينا بكامل الصحة.

وأضاف: محسن تنابنده، كامبيزديرباز، أحمد مهرانفر، بهرنك علوي، علي لهراسبي، سامان صفاري، حسين بوركريمي، وسينا ذكائي هم أعضاء في فريق الفنانين.. وسيرافقني أنا قائد الفريق، علي آتبين مديراً للعلاقات الدولية للفريق.

وأشار هاشمي إلى أن المباريات بدأت أمس بعد حفل الافتتاح، وستحصل الفرق على يوم راحة بين المباريات، وقال: "سيبقى فريقنا في موسكو حتى 17 يونيو، سواء تأهل إلى الدور التالي أم لا، ومن المرجح أن تُقام مباريات التصنيف وفقاً للجولات السابقة".

وأوضح أن المدرب الرئيسي للمنتخب الوطني الإيراني للفنانين هو "مهدي باشا زاده" اللاعب السابق في المنتخب الوطني ومدرب حالي لفرق الدوري.

وأكد هاشمي أن جميع أعضاء الفريق قدموا أداءً رائعاً في الملعب، وقال: "كان أحمد مهرانفر، بصفته مديراً للفريق، أكثر حماساً لتسجيل الأهداف من سائر الشباب خلال المباراة، وكان كامبيزديرباز الذي تعرض للأسف لإصابة، أكثر عصبية على مقاعد البدلاء بجانب ارض الملعب.. لقد حدثت أشياء مثيرة للاهتمام على أرض الملعب وعلى مقاعد البدلاء، وفي النهاية، كان تضامن الشباب داخل الملعب وخارجه مثالاً يُحتذى به.. الجميع يدافعون عن العلم المقدس لإيران بكل قوتهم.

ف.أ