قالت الممثلة الأيرلندية الشهيرة "دينيس جوج" انها لا تستطيع الصمت في وجه الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة واصفة ما يحدث في غزة و الوضع هناك بمعسكرات اعتقال جماعي.
وأشارت الممثلة الأيرلندية (Denise Gough) إلى التطورات التي أعقبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول كنقطة تحول في وعيه بوضع الشعب الفلسطيني العزل.
واشبهت الفنانة "دينيس جوج" الوضع هناك بمعسكر عمل يمر بظروف صعبة جدا.
وصرحت الممثلة "دينيس جوج" "إذا كان الثمن الذي عليّ دفعه لوقوفي على الجانب الصحيح من التاريخ هو فقدان عملي، فهذا هو الثمن". قائلة: "لقد طفح الكيل. وإذا طفح الكيل، فهل يمكنك أن تتخيل حال من يعيشون تحت وطأة الهجوم المستمر في فلسطين؟
وأوضحت دينيس، بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شعرت وكأنني دخلت فصلا دراسيا. كان التعليم الذي تلقيته خلال تلك الفترة أعمق من أي تجربة سابقة مررت بها.
في البداية، كنتُ أخشى استخدام كلمة "إبادة جماعية" لأنه لم يسمح لنا بنطقها، لكن تدريجيا اتضحت لي الحقيقة.
وأضافت الممثلة دينيس: الآن أشعر أن الناس أقل خوفا من الكلام. إذا كنا قد سئمنا من رؤية هذا الوضع، فتخيلوا ما يمر به أولئك الذين يعيشون تحت القصف.
وصرحت "دينيس جوج": "لقد طلب منا الشعب الفلسطيني أن نتحدث. أرى نساء يقفن على الأنقاض، يتوسلن إلينا أن نجعل أصواتهن مسموعة. أنا أفعل ما طلبوه منا. الأمر ليس سهلا، ولكنه إنساني".
وشبّه الممثلة الشهيرة ظروف سكان غزة بـ"معسكرات الاعتقال"، وقالت: "هذا الوضع مرعب. شاهدت فيلما وثائقيا بعنوان "إسعاف" الذي أظهر لي مدى طول هذه المعاناة وبنيتها.
وأكدت "دينيس" على ان "التعليم هو مفتاح فهم هذه المأساة" قائلة: "أنا مجرد إنسان يبحث عن أصوات أكثر تعليما ووعيا. لا أستطيع حل هذه الأزمة، ولكن لا يمكنني أن أكون غير مبالٍ أيضا" ليس لديّ تأثير كبير، لكنني بشر، ومن الصعب عليّ ألا أفعل شيئا.
نشرت هذه الكلمات في وقت تتزايد فيه موجة الدعم للشعب الفلسطيني من قبل الفنانين في الدول الغربية، على الرغم من الضغوط على بعض وسائل الإعلام لعدم ذكر أسماء الفنانين.
د.ت