البث الحي
فارسی English
17
-
الف
+

" حزب الله" ينعى الفنان اللبناني الراحل "زياد الرحباني"

حزب الله يودّع الفنان اللبناني الرافض للصمت "زياد الرحباني"

نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله الفنان اللبناني الراحل "زياد الرحباني" معتبرةً رحيله خسارة لقامة فنية وطنية مقاومة.

وأصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله، بياناً نعت فيه الفنان الراحل زياد الرحباني، مقدّمةً أحرّ التعازي إلى عائلته وجميع محبّيه في لبنان والعالم العربي، معتبرةً رحيله خسارة لقامة فنية وطنية مقاومة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والحب والإبداع.

واعتبر حزب الله في بيانه الصادر يوم أمس السبت، أن الراحل الكبير زياد الرحباني جسّد، من خلال فنه ومواقفه، نموذجاً للفن الهادف في خدمة الوطن والإنسان، وأنه رسم من على خشبة المسرح صورة الوطن الذي يحلم به كل إنسان، وطن الكرامة والوحدة والعيش المشترك.

كما أضاف البيان أن زياد الرحباني أصبح مصدر إلهام لكل الأحرار في دفاعهم عن القضايا العادلة، مؤكّدا أن إرثه الفني والفكري سيبقى منارة أمل للأجيال القادمة، تنهل من نبع فنه لتبني وطناً حراً مقاوماً.

وتوفي الرحباني أمس السبت (26 يوليو/ تموز)، عن عمر ناهز الـ69 عاماً، حيث نعى الفقيد العديد من المسؤولين والشخصيات السياسية، الاجتماعية والفنية.

يذكر بان زياد الرحباني ولد في 1 كانون الثاني/يناير 1956 في منطقة أنطلياس.

ويُعد الرحباني، أحد أبرز رموز الفن اللبناني، حيث جمع في شخصه عبقرية موسيقية وفكراً مسرحياً وسياسياً متقدماً، لا يخشى نقد نفسه أو محيطه. وكان يتناول مواضيع الهوية والسياسة والمقاومة بأسلوب فني.

أول أعماله الأدبية كانت في عمر الـ12 سنة، كما سجّل حضوراً قوياً في المسرح منذ أواخر السبعينات، حيث أبدع أعمالاً مثل "سهرية" (1973)، "نزل السرور" (1974)، "بالنسبة لبكرا شو؟" (1978)، "فيلم أميركي طويل" (1980)، و"شي فاشل" (1983)، وصولاً إلى "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" (1993).

كما كان زياد ناشطاً صحافياً إذاعياً، كتب في صحف مثل "النداء" و"النهار" و"الأخبار"، وقدم برامج ساخرة يمتد نقدها للسياسة والمجتمع والفساد.

وعلى الصعيد السياسي، عُرف بدعمه للمقاومة وقضايا الشعب الفلسطيني وسكان جنوب لبنان.

إقرا المزيد:

س.ج/ ف.س

الرسالة
إرسال رسالة