أثارت وزيرة الثقافة في الكيان الصهيوني ، ميري ريغيف، استنكارا وجدلا واسعا بعد مشاركتها في مهرجان "كان" السينمائي بثوب يحمل صورة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ورسمت فيه أسوار القدس بخيوط من ذهب وغابت الجدران والحواجز العسكرية الاسرائيلية عن المدينة المحتلة.
وظهرت ريغيف مرتدية فستانا رسمت على جزئه السفلي مدينة القدس، وذلك خلال مشاركتها في المهرجان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الوزيرة حرصت على ارتداء الفستان للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل، على حد زعمها.
الفستان، من تصميم الإسرائيلي أريك أفيعاد هيرمان، واختارته الوزيرة بمناسبة حلول 50 عاما على احتلال القدس.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة من قبل نشطاء أدانوا تصرف الوزيرة في مناسبة رسمية بحجم المهرجان، معتبرين أنها تتباهى بما ليس ملكها كما شدد آخرون على ان الوزيرة التي تحتقرها النخب اليهودية الغربية وتتهمها بالغباء والحماقة والسوقية ، استغلت مهرجان كان للترويج للاحتلال من خلال الفستان.
هـ.ع/هـ.ع