كيانيان: ثقافة عاشوراء ومحرم متجذرة في نفوسنا

في أحدث حوار له، تحدث النجم الايراني رضا كيانيان عن انتاج الأعمال التي تتضمن موضوع واقعة الطف.

وأفاد موقع قناة آي فيلم ان كيانيان أكد على انتاج هذه الأعمال قائلا: عاشوراء ومحرم جزء من ثقافتنا التي نشأنا عليها.

وعن قلة انتاج الأفلام السينمائية بهذا المضون صرح كيانيان: ان أفلامنا الدينية والافلام التي تحتوي على الطقوس الدينية ليست قليلة.

وأضاف كيانيان: الافلام الترويجية ليست جيدة دائمًا، فيلم "يوم الواقعة" ليس ترويجيا، ولهذا السبب يمكن مشاهدته كل يوم ويمكن عرضه دائمًا.

وتابع كيانيان: النقطة المهمة هي أن الأجواء الدينية والطقوسية ليست منفصلة عن الأجواء الأخرى. هذا يعني أن جميع الأجواء وثقافتنا وكل رغباتنا واحتياجاتنا كإيرانين متشابكة ولا يمكن فصل جزء منها واعتباره مهمًا.

وبالإشارة الى ان عاشوراء ومحرم جزء من ثقافة الإيرانيين، أكد كيانيان: ثقافة عاشوراء متجذرة في نفوسنا ولا يمكننا أبدًا تجاهلها.

ويذكر أن رضا كيانيان ولد في طهران عام 1951، وانتقلت عائلته إلى مدينة مشهد المقدسة عندما كان في الثالثة من عمره، وهو بالإضافة إلى التعليم الابتدائي والثانوي كان يتلقى الدروس الفقهية والإسلامية في الحوزة الدينية بمدينة مشهد المقدسة.

يحمل كيانيان شهادة فن المسرح من كلية الفنون الجميلة بجامعة طهران.

بدأ رضا كيانيان التمثيل على خشبة المسرح منذ عام 1966، ودخل عالم السينما عام 1989 بعد أن مثل دورا في فيلم "كل وساوس الأرض" (تمام وسوسه هاي زمين) للمخرج حميد سمندريان.

وأدى کيانيان أدوارا مختلفة خلال مسيرته الفنية فكان رجل الدين في مسلسل "الحقيبة البريطانية" (کيف انگليسي) عام 1999، وكان القاضي في مسلسل "أيام العصيان" (دوران سرکشي) عام 2001، ومثل دور عبيد الله بن الزبير في مسلسل "المختار الثقفي" (مختارنامه) عام 2009.

ومن أشهر أدوار رضا كيانيان التلفزيونية هو دور جمشيد في مسلسل "الرصاصة الأخيرة" عام 1994 للمخرج محسن شاه‌ محمدي، كما قدم كيانيان في أفلام "سينما، هي السينما" عام 1996 و.. .

ف.س/د.ت