فعاليات مهرجان "لوكارنو" السينمائي الدولي تنطلق بحضور فيلم من ايران

سيفتتح مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بدورته الواحدة والسبعين يوم غد الاربعاء (الاول من اغسطس) في سويسرا وذلك بحضور فيلم ايراني وتنافس 32 فيلما على جائزة "الفهد الذهبي".

وسيرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الكاتب الصيني جيا زانج كي، فيما سيمثل السينما العربية الفيلم العراقى "يارا" للمخرج العراقي - الفرنسي عباس فاضل، ومن إنتاج لبناني عراقي فرنسي.

وقائمة الافلام المشاركة التي كشفت عنها إدارة مهرجان لوكارنو السينمائى الذى تنطلق فعالياته فى الفترة من 1 إلى 11 أغسطس بسويسرا، تضم 32 عملا سينمائيا من 25 دولة، تتنافس على الفهد الذهبى وتعد مزيجا قويا من أهم الأعمال التى قدمتها شاشة مهرجانات ساندانس وكان، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأفلام الجديدة التى تحظى بالعرض العالمى الأول بـ «لوكارنو»، حيث تتضمن تشكيلية هذا العام أفلاما لسبايك لى، وإيثان هوك، وكنت جونز، وأنيش شاجانتى، وكريستينا جاليجو، وسيرو جيرا التى عرضت فى مكان آخر، جنبا إلى جنب مع أفلام جديدة من هونج سانجسو، فيانى ليباسك، ويولاند زوبرمان.

ويضم قسم المسابقة الرسمية 17 فيلما، بينما تضم المسابقة الدولية 15 فيلما، منها الفيلم العراقى «يارا» للمخرج عباس فاضل الذى اختارته إدارة المهرجان ليعرض رسميا ولأول مرة عالميا بالمسابقة الدولية، وهو ما اعتبرته الاوساط السينمائية العراقية محطة مهمة ووصفت الاختيار بـ«الخبر الرائع» مطالبة الجميع بدعم السينما العربية فى المحافل الدولية.

فيلم «يارا» تشارك فى إنتاجه فرنسا ولبنان، ويعد هو الممثل الوحيد للسينما العربية بالمهرجان، وتدور أحداثه حول امرأة شابة تعيش مع جدتها فى إحدى القرى، حيث يتفجر عدد من قضايا السياسة والوضع الأنثوى فى العالم العربى.

كما يمثل ايران في المهرجان الفيلم الوثائقي "نساء باقراط بارودية" للمخرج رضا فرهمند والذي يشارك في قسم اسبوع الناقدين للمهرجان.

يروي "نساء بأقراط بارودية"(زناني با كوشواره هاي باروتي) احداث معسكر للداعشيين حيث يهرب رجال داعش او يقتلون، ويحكي الفيلم قصة إعلامية عراقية تتعرف على مجموعة من النساء والاطفال النازحين بسبب حروب داعش فدتخل معهم معسكراً لعوائل الداعشيين الاجانب والعراقيين في مدينة كوجو حيث وقعت مجزرة الايزيديين ومكان الداعشيين، فتلتقي بالنساء الضحايا وتتحدث معهن، ويروي الفيلم كيف ان الداعشيين الاجانب يعودون الى أهلهم لكن العراقيين منهم يبقون ليُتخذ القرار بشأنهم وفي هذا المعسكر لا يوجد رجل فالرجال الداعشيون إما ان يكونوا قد هربوا او قتلوا.

س.ب/س.ب