أعلنت المخرجة الإيرانية زينب تبريزي انها تتابع إجراءات ما قبل الإنتاج لأحدث فيلمه السينمائي عن مرض انفصام الشخصية وماتزال تنشغل بكتابة سيناريو الفيلم.
واضافت تبريزي انها كانت وما تزال تبذل اهتمامها منذ 8 اشهر بدراسة مرض شيزوفرينيا (schizophrenia) أواضطراب وإنفصام في الشخصية بناء على طلب رئيس جمعية دعم مرضى فصام الشخصية في إيران .
وتابعت الكاتبة والمخرجة الإيرانية ان رئيس الجمعية اقترح في البداية إنتاج فيلم وثائقي عن قصة واقعية حدثت في حياة امرأة تعاني من مرض انفصام الشخصية ولها حياة مليئة بالصعود والهبوط وأحداث تنطوي على البؤس والألم والمأسى.
وأردفت قائلة: عندما استشرت بعض زملائي في العمل ،وجدنا ان القصة تمكن ان تصبح فيلماً سينمائياً ،لأن أفلام الشاشة الكبيرة لها جمهور أوسع من الوثائقيات وإنتاج هذا الفيلم يمكن أن يزيد وعي الناس حول هذه المشكلة ويجلب انتباه الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة إلى هؤلاء المرضى وعائلاتهم،فقررت أن أروي القصة بشكل سرد وعرض سينمائي بدلاً من عمل فيلم وثائقي عن حياة هذه المرأة.
وأشارت زينب تبريزي إلى ان امرأة القصة التي يتم إنتاج الفيلم السينمائي عن حياتها ماتت ولم تكن لها أقارب تساعدنا في تكملة القصة ، ولهذا السبب استغرقت عملية البحث وكتابة السيناريو أكثر مما كنا نتوقعها .
وأوضحت انها تنتظر حاليا ان تحصل على رخصة العرض لفيلمها الوثائقي عن سرطان الثدي لدى النساء وتوعية عامة للمجتمع عن هذه المشكلة بعنوان "كل أشياء نشتاق إليها " للعرض في فئة الفن والتجربة في سينمات البلاد .
د.ت