قالت الفنانة الايرانية عاطفة رضوي بطلة فيلم "نرجس" بانها اضطرت الى الذهاب للمحكمة وطلب الطلاق من زوجها السارق!
هذا ما قالته الممثلة عاطفة رضوي في لقاء لها في جلسة نقدية حول عرض فيلمها "نرجس" واوضحت: في كل فيلم اعمل فيه احاول ان اعيش الدور واتقمص الشخصية واطلع على ظروفها.
واضافت رضوي: في فيلم "نرجس" ضهبت لعدة ايام الى المحكمة المدنية في دوار "ارك" بطهران برفقة مساعد الاخراج وادعيت بان زوجي لص وطلبت الطلاق منه وكانت التجربة مثيرة بالنسبة لي.
واضافت ايضاً: كان في هذه التجربة جوانب سيئة عشتها منها تجربة مرة مع شخص كان ينبغي ان ينصحني بوصفي امرأة تريد الطلاق من زوجها ويساعدني لكنني رايت منه ما لا يسر وشعرت بمشاعر سيئة تجاه هذا الموضوع.
عاطفة رضوي من مواليد عام 1968في طهران حاصلة على دبلوم في الاقتصاد، وهي شقيقة الممثل والمدبلج الايراني المعروف بهروز رضوي . متزوجة من الفنان الايراني حسين باكدل ، وكانت قد دخلت عالم التمثيل السينمائي بشكل محترف سنة 1987 ، وذلك من خلال فيلم " الطرف الآخر للنار" للمخرج كيانوش عياري ، ويومذاك كان عمرها 17 عاما ، وبهذا الدور ذاع صيتها واشتهرت وانهالت عليها عروض المخرجين .تقلص الاداء السينمائي للفنانة خلال السنوات الماضية ، وقامت بالتمثيل في الدراما التلفزيونية ، مثل مسلسل الصبّار ، ومسلسل الجيران . بعد فترة من الغياب السينمائي والتلفزيوني ظهرت عاطفة رضوي على خشبة المسرح ، حيث قامت بالتمثيل في مسرحيتي " رقص الارض " و " صاحب السمو " من اخراج زوجها مهدي باك دل.
الافلام السينمائية و المسلسلات التي مثلت فيها رضوي هي:" الطرف الاخر للنار " (1987) و" تحت اسطح المدينة" (1990) و" نرجس"(1992) و" رجل ودب"(1993) و"زينت "( 1994) و" الوجه"( 1995) و"الناجون"( 1996) و" اسطورة الهدهد الذهبي"(1998) و" سيدة ارديبهشت"(1998) و" السفينة اليونانية"(1999) و" رقص الشيطان"(2000) و" أحيانا أرقب السماء"(2003 ) و"القصص"(2011) و"كيميا"(2015) و"الممرضون" (2017).
ا.س /د.ت