"يا دنيا، انا الفوعة" يروي قصة الحصار في منطقتي "الفوعة" و"كفريا" بسوريا

يستعد الفيلم الإيراني قصير "يا دينا، أنا الفوعة" (دنیا، منم فوعه)  من تأليف وإخراج "مصطفى أقا محمد لو" وإنتاج "فرهاد حاج عباسي" للعرض، بعد انتهاء مراحل ما بعد الإنتاج.

ويحكي هذا الفيلم قصة أربع سنوات من حصار منطقتي الفوعة وكفريا في سوريا، والتي كانت ، بصفتها أصعب حصار في التاريخ، مليئة بأحداث مروعة لا توصف.

و كان مؤلف العمل ومخرجه على اتصال مباشر مع الأشخاص المحاصرين منذ سنوات، وتوصل إلى الفكرة الأولية للفيلم أثناء إنتاج فيلم وثائقي حول موضوع هذا الحصار.

وقد جاء في ملخص الفيلم: "أم علي امرأة من "الفوعة" تساعد المحاصرين الذين يعانون من الحصار برفقة زوجها. يصل خبر تبادل الأسرى إلى "الفوعة" وتتضمن قائمة الخروج أربعة أشخاص فقط  والآن حان الوقت لإختيار صعب.".

وشارك في بطولة الفيلم كل من الفنانين: حسين بوريده، ابتسام بغلاني، سيد جواد حسيني، مهسان  خدا كرمي، أمين محمودي، بوريا سلطان زاده، حميد رضا شاه بسند، بروين شايجان، نازانين رضواني، أيلين جاهد، محمد مبين موسى لو وغرشا بيات.

س.ج/ د.ت