البث الحي
فارسی English
37
-
الف
+

الفنانة البريطانية بالوما فيت تنتقد الإبادة الجماعية في غزة

الممثلة الإنجليزية الشهيرة "بالوما فيت" تعرب عن استيائها واحتجاجها على العدوان الإسرائيلي ضد غزة.

أعربت الممثلة الإنجليزية الشهيرة "بالوما فيت" عن استيائها واحتجاجها على العدوان الإسرائيلي ضد غزة.

وأدانت الفنانة الشهيرة "بالوما فيت" التي كانت ترتدي الكوفية الفلسطينية، أمام مبنى البرلمان البريطاني، جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقالت انها تشعر بالخجل من تواطؤ الحكومة البريطانية في الجرائم ضد أهالي غزة العزل.

وطالبت "بالوما فيت" ، خلال مشاركتها في الوقفة، بعدم الصمت إزاء ما يحدث من جريمة ضد الأطفال في غزة ودعت إلى تحرير الفلسطينيين، مؤكدة أنها "لن تصمت حتى تتحرر فلسطين".

وانتقدت الممثلة البريطانية مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل، وأضافت قائلة: "للأسف، تواصل بريطانيا بيع الأسلحة لإسرائيل التي ترتكب الإبادة الجماعية في غزة.

واعتبرت "الصور التي نراها من غزة هي كارثية" ، مضيفة ان أعظم مخاوفها هو أن يصبح هذا الوضع طبيعيا، لكنه ليس طبيعيا، قائلة: "كل هذه المآسي كان من الممكن تجنبها، ولكن لا أحد يستطيع إيقافها. إن تواطؤ الحكومة البريطانية في هذا الأمر هو أمر يجعلني أشعر بالخجل".

وقالت "بالوما": "أنا هنا مع أطفالي"، لقد أخذتهم من المدرسة اليوم وجئت إلى هنا لأنني اعتقدت أنه من المهم بالنسبة لهم أن يروا ما يمكن القيام به لمنع الأطفال مثلهم من الموت جوعا والقصف على أيدي الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف: "الرسالة التي أريد إيصالها للعالم هي: إذا كانت الأعداد تضمن الأمن، فعلينا جميعا أن نتحد ونعبر عن تضامننا، لقد فعلتها وهذا لا يتطلب شجاعة".

وأكدت "إنهم أناس أبرياء، ان أطفال غزة وأمهاتهم أبرياء ؛ ليس لهم علاقة بالسياسة إنهم يريدون فقط البقاء على قيد الحياة".

 وقالت "فيت" إنه "من واجبنا أن نستخدم منصاتنا للدفاع عن المظلومين"، وحثّت على تعزيز الوعي تجاه جرائم الاحتلال في غزة، موضحة تأثير الحرب على المدنيين والأطفال.

وقد طالب أكثر من 10 آلاف بريطاني من بينهم مئات من أعضاء البرلمان والفنانين والنشطاء بوقف دعم بريطانيا للإحتلال الإسرائيلي ووقف بيع السلاح لها فورا، كما دعوا إلى اتخاذ الحكومة البريطانية موقف واضح. جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مقر البرلمان البريطاني وسط لندن حيث حمل المشاركون في الوقفة علم أحمر بطول 100 ألف متر أحاط بمقر البرلمان، كما ارتدى المشاركون اللون الأحمر، تعبيرا عن رفضهم لدور بريطانيا في مشاركتها اسرائيل في حرب الإبادة في غزة.

د.ت

الرسالة
إرسال رسالة